إذا كنت بحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج واتضح أن الطبيب قد يستخدم قسطرة وريدية أو قنية. وهي عبارة عن أنابيب صغيرة جدًا تدخل إلى الوريد. وهي تعمل على ضمان دخول المواد الحيوية مثل الأدوية أو السوائل إلى جسمك بشكل صحيح وآمن.
القسطرة الوريدية هي عبارة عن أنبوب رفيع يضعه الطبيب في جسمك عن طريق الحقن. ومن الحقائق المثيرة للاهتمام حول القسطرة الوريدية أنها يمكن أن تُغرز في الوريد لفترة زمنية قصيرة مقارنة بالقنية. وهذا يساعد كثيرًا إذا كنت ترغب في استمرار الإمداد لفترة أطول. على سبيل المثال، إذا كنت مريضًا بشدة أو تحتاج إلى الخضوع لعملية جراحية، فقد يختار الطبيب القسطرة الوريدية لأنها ستسمح له بتقديم الرعاية التي تحتاجها بمرور الوقت.
الآن أنت تعرف عن القسطرة.. القسطرة عبارة عن أنبوب أيضًا، لكنها تعمل بطريقة غير متوقعة. يتم إدخالها إلى جسمك مثل الإبرة، لكن الطبيب يقوم بذلك. لكنها تنفد إذا توقفت عن ضخ الدم في الوريد. وهذا يجعلها مناسبة لتقديم دواء سريع الاستهلاك أو جرعات كبيرة من السوائل. إذا كنت لا تشعر بتحسن، أي تبحث عن "ضربة سريعة"، فإن القسطرة هي الحل الأمثل.
على الرغم من وجود بعض أوجه التشابه بينهما، لا يزال هناك فرق واضح بين القسطرة والقنية يجب أن تكون على دراية به. أحد الاختلافات هو الحجم، حيث تكون القسطرة الوريدية أكبر من القنية عادةً. وذلك لأن القسطرة الوريدية ستبقى في الوريد لفترة أطول، لذا يجب أن تكون ذات حجم أكبر. أيضًا، طريقة الإدخال ليست واحدة: ثقب في الجلد لضرب الوريد الذي تضيف من خلاله قسطرة ذات ثقب كبير. بالمقارنة، يتم دفع القنية إلى الجلد ثم داخل الوريد مباشرةً، وهو ما يختلف قليلاً.
هناك فرق كبير آخر (بخلاف نوع الإبرة) وكما قرأت أعلاه، يمكن أن يكون للقسطرة الوريدية أكثر من أنبوب متصل بها. وهذا يعني أنه يمكنهم إعطاؤك أكثر من نوع واحد من الأدوية أو السوائل في نفس الوقت تمامًا، دون الحاجة إلى ثقب ثقب جديد في الوريد. من ناحية أخرى، عادةً ما يكون للقنية أنبوب واحد فقط مما لا يجعلها متعددة الاستخدامات لعلاجات متعددة في وقت واحد.
سيخبرك الطبيب بالنزول إلى المستشفى ومعرفة ما يريدونه ما لم تكن القسطرة التي ستكون مناسبة لك، ثم يتم إدخالها في الوريد. سيشرحون لك دائمًا كل شيء قبل وضع أي شيء في جسمك. إنهم يفعلون ذلك فقط لأنهم يريدون أن تشعر بالراحة.
قبل ذلك، يجب أن تعلم أن الوخز أو الوخزة هما أكثر ما يشعر به المريض أثناء إدخال القسطرة الوريدية/القنية في عروقه. ويتم ذلك لمساعدتك على التعافي. وإذا شعرت بعدم الارتياح أو عدم اليقين، فأخبرهم بذلك. يجب عليك دائمًا إخبار الطبيب أو الممرضة أو والدتك بما تشعر به. يعد التواصل الفعال أمرًا مهمًا لتلقي أفضل رعاية ممكنة.