يجب على مرضى السكري مراقبة نسبة السكر في الدم بانتظام. مرض السكري هو حالة تؤثر على مدى كفاءة جسمك في استخدام سكر الدم. من أجل التحكم في نسبة السكر في الدم، يحتاج الناس إلى القليل من السكر الداكن. والهدف من القيام بذلك هو معرفة كمية السكر في دمهم وهذا من شأنه أن يساعدهم في اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا بحاجة إلى شيء آخر لأغراض صحية. وهنا يمكن أن تساعد إبرة الوخز. إبرة الوخز هي جهاز صغير يأخذ عينة الدم عن طريق وخز الجلد برفق وبشكل أكثر أمانًا. تم تطويره لتسريع العملية. إبرة الوخز مفيدة لمراقبة مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري وتعلم كيفية التحكم في حالاتهم - كمية الأنسولين أو الأقراص التي يجب تناولها، ونوع الطعام الذي يجب أن يتناولوه.
قبل تطوير إبرة الوخز، كانت عينات الدم تُجمع غالبًا بطريقة أكثر إيلامًا. كان الأطباء يستخدمون الإبرة الكبيرة والطويلة التي يمكن أن تسبب الكثير من الألم ليس فقط بل وأيضًا تتلف الجلد. كان العديد من الأشخاص يخافون من زيارة الطبيب بعد ذلك. لكن إبرة الوخز حلت كل ذلك. فهي مجردة من الجلد، وأرق من الإبر التقليدية وأسهل بكثير للمرضى الذين يحتاجون إلى فحوصات دم متكررة. وبسبب اختراعها، أصبحت إبرة الوخز معتمدة على نطاق واسع من قبل المستشفيات ومكاتب الأطباء في جميع أنحاء العالم حيث يتوفر علاج طبي أكثر احتمالاً للجميع.
تم تصميم إبرة الوخز لتكون خالية من الألم أثناء الوخز. بينما يوفر اختبار وخز الجلد نتائج في غضون دقائق من إدخال المواد المسببة للحساسية، وهذا يجعلها حادة للغاية. سيساعد القيام بذلك على الفور في تقليل مستوى الانزعاج الذي يعاني منه المريض عند إجراء مثل هذا الإجراء. بالإضافة إلى ذلك، تأخذ إبرة الوخز الخاصة بالوخز كمية صغيرة وموثوقة من الدم يستخدمها الأطباء لتحديد مدى صحة شخص ما. إبرة الوخز أداة جيدة لقياس نسبة السكر في الدم وقياس الحالة الصحية. هذا يجعل الناس أكثر راحة في اختبار دمهم.
إبرة الوخز: يحتاج هذا الرجل الصغير البريء إلى إيجاد موطن له في عدد أكبر منا مما نعتبره حاليًا. فهو يسمح لهم بفحص نسبة السكر في الدم بشكل متكرر، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة جيدة. إن تتبع مستويات السكر في الدم بشكل متكرر يمكن أن يمنع المضاعفات ويضمن حصولهم على جرعة دقيقة من الدواء. وبالمثل، يتم إدخال إبرة الوخز أيضًا في قلم لإعطاء الأنسولين - وهو دواء مهم لإدارة مرض السكري. إنها أقلام الأنسولين التي تذهب مع إبرة الوخز، وبسبب هذين الجهازين معًا، أصبح من الأسهل بكثير على الناس مراقبة مستويات السكر في الدم وكذلك توصيل الدواء. وهنا تصبح إبرة الوخز مهمة بشكل لا يصدق للعلاج المناسب لمرض السكري.
إبرة الوخز هي أسطورة قديمة في مجال الرعاية الصحية ولها خلفية مثيرة للاهتمام. تم إنشاء إبرة الوخز الأولية في القرن التاسع عشر. في ذلك الوقت، كانت إبرة قديمة عادية والغرض الرئيسي من استخدامها هو سحب الدم. تطورت تقنية إبرة الوخز على مر السنين لتصبح أكثر تعقيدًا. ومع ذلك، زاد استخدامها في المستشفيات طوال القرن العشرين ويمكن تبرير ذلك إلى حد ما بسبب إدخال أول قلم إنسولين. لا قلم إنسولينقد يكون مرض السكري أحد أقدم الأمراض، لكن العلاجات تحسنت بشكل لا يُحصى في غضون بضع سنوات فقط. حتى اليوم، أدت التطورات التكنولوجية إلى تحسينات في إبرة الوخز وهي الآن أداة لا غنى عنها تخدم سهولة الاستخدام لكل من المريض.